صورة وحركة اندمجت مع التوثيق خاصة وأن تكنولوجيا الصورة والفيديو تكاملت مع الكاميرا والتلفزيون والسينما وتطور التركيب والمونتاج والدمج مع الأداء والمؤثرات والأجهزة التقنية الرقمية.
ما جعل التناسق البصري يبتكر منافذ تعبير جمعت بين المحتوى وبين الحركة والصورة التي بدأت شيئا فشيئا تندمج لتنجب المولود البصري الجديد للعالم في منتصف الستينات "الفيديو آرت"
كجهة حاضنة للفنون، تدرك جمعية الثقافة والفنون بالدمام من خلال مسيرتها الطويلة أن كل فن حديث غريب، وعلى الرغم من أن فن الفيديو هو فن قديم النشأة إلا أن انتشاره كان ولازال محدودا لأسباب عديدة، ولأنه محدود الممارسة أدى ذلك إلى غرابته التي تجعل الآخر يتساءل عن ماهيته.
كانت محدودية الفنون تقتضي منها مواكبتها للتكنولوجيا أملا في اللحاق بنطاقات أوسع للتعبير، ولذلك كان استغلال ماتم الوصول إليه ضرورة تقتضي منا التجريب والمحاولة في وضع ذاكرتنا الصوتية والصورية ضمن هذه الدائرة التجريبية المتحركة التي تلاحق التقدم التكنلوجي وتوظفه في خدمة الفنون.
مشاركة 37 دولة بـ68 عملا فنيا مختلفا
مشاركة ٢٣ دولة بـ٤٩ عملا فنيا مختلفا
مشاركة ٥٦ دولة بـ ١٠٠ عملا فنيا مختلفا
مشاركة ٢٣ دولة بـ ٦٢ عملا فنيا مختلفا
منذ زمن كانت الفكرة هاجس طبيعي يؤرق الفكر الفني الذي نتوجه به ناحية الطريق نحو كل ما بإمكانه أن يثري الفنون ويعاصرها في عام 2018م انطلقت حركتنا الفعلية الأولى في عالم الفن المتحرك متوجهين نحوه بخطى نتحسس فيها وبذات الوقت نلتمس الثقة من التوجهات الجديدة بالمملكة تحت ظل القيادة الجديدة التي بدأت بدفع العجلة نحو الفنون بمختلف أشكالها وتوجهاتها وهو ما شجعنا للمضي قدما لنصنع هذا الطريق الجديد نمهد من خلاله للقادم ونرسخ قاعدة لجمهوره ومحبيه وليكون أول تجمع لفناني الفيديو آرت في الخليج العربي.
لم نتوقف لمعرفتنا بأن الفكرة تحتاج للحركة الدائمة الدؤوبة لذلك ورغم صعوبة الوضع حيث داهم العالم جائحة مرضية إلا أن التكنلوجيا كانت لعبة فنية يلاحقها فن الفيديو لذلك أقمنا معرض عودة في أغسطس 2020 وهو معرض جماعي يتحدث عن الجائحة ويعالجها بقالب حركي فني .
وها نحن ننظر للخلف ونتطلع للأمام بأمل آملين أن ننطلق نحو آفاق أوسع و تعاونات أضخم و نؤسس لشراكة تتيح لنا تبادل الخبرات ودعم الفنانين من مختلف مناطق المملكة والعالم .